الضغوط النفسية تعني وجود عوامل خارجية ضاغطة على الفرد وبدرجة توجد لديه إحساسا بالتوتر أو تشويها في تكامل شخصيته وحينما تزداد حدة هذه الضغوط فإن ذلك قد يفقد الفرد قدرته على التوازن ويغير نمط سلوكه عما هو عليه إلى نمط جديد وعليه فإن الضغط النفسي حالة يعانيها الفرد حين يواجه بمطلب ملح فوق حدود استطاعته
قد ينشأ الضغط من داخل الشخص نفسه نتيجة الأزمات التي يعيشها ويسمى ضغط داخلي، او قد يكون ناتجا عن ظروف خارجية، وتتمثل أعراض الضغط النفسي في اعراض جسمية معرفية، سلوكية، عاطفية وانفعالية. ويمكننا مواجهته عن طريق الدعم الاجتماعي والاتصال، الاسترخاء والتحكم في أساليب التفكير
الضغط النفسي عند المرأة العاملة
إن المرأة العاملة بشكل عام تعاني من ضغوط متنوعة في حياتها سواء على الصعيد العمل أو على صعيد الحياة الأسرية و العائلية أو في علاقتها مع زوجها أو أطفالها و في تحقيق التوازن بين عمل البيت و العمل خارجه و الواجبات الاجتماعية.
نجد ان المرأة التي تقوم بأدوار العاملة والزوجة والام او المسؤولة عن رعاية والديها كبار السن او غير ذلك من المهام الأسرية الأخرى تشكو من ثقل المسؤولية وتعيش حالة توتر دائم ناتج عن مسؤولياتها داخل المنزل والاسرة وبين العمل وهذا ما يؤدي بها الى التعب والارهاق والقلق والتوتر ما يولد لديها الضغط النفسي الناتج عن صراع الأدوار.
