تعد الثقة بالنفس طريق النجاح والوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانيات هو بداية الفشل
للثقة بالنفس مقومات جسمية تتمثل في الطاقة التي يحملها الفرد ويستطيع توجيهها في اتجاهات متباينة في حياته ومقومات وجدانية تتمثل في الاتزان الانفعالي الذي يؤثر فيه الجهاز العصبي والغدد الصماء، ومقومات اجتماعية تتمثل في تحقيق كيانه النفسي وفكرته عن نفسه والتي لا تنفصل عن المجتمع
فقد يلجأ فاقد الثقة في نفسه إلى أحد أساليب التعويض وقد يكون التعويض إيجابيا وقد يكون سلبيا فيمارس القوة أو الضعف أو الشدة لكي يغطي مشاعر النقص وقد يبالغ في أساليب جذب الانتباه كما تؤثر فيه خبرات الإخفاق والإحباط أكثر مما تؤثر في غيره من أصحاب الشخصيات السوية