Skip to content

خلية الإصغاء و المرافقة النفسية

الاثار

الاثار النفسية التي خلفتها جائحة كورونا وكيفية مواجهتها

لا شك أن جائحة كورونا والإجراءات التي اتخذت لمجابهتها تركت وما تزال اثارا نفسية متنوعة على فئات كثيرة من الناس وان كان بدرجات متفاوتة فمن الشائع أن يشعر الافراد بالتوتر والقلق والضغط النفسي هناك حتى من صار يعاني من الوسواس القهري جراء هذه الازمة بل هذه الجائحة تركت حتى ما يسما باضطراب ما بعد الصدمة للأشخاص الذين فقدوا اقربائهم او كانوا على قرب من اهاليهم المرضي او عاشوا المرض. بل وصل الحد الى الاكتئاب فمنهم من يعتقد انه هو السبب في وفاة والديه او أولاده او الزوج وهذا ما يؤدي بهم الى تأنيب الضمير و الضغط النفسي وصولا إلى الاكتئاب.

ان التعامل الجيد مع هذه الجائحة من شانه ان يساعد في تخفيف الكثير من القلق والضغط والتوتر اذ يجب ان يكون التفكير إيجابي خاصة وانه لا يوجد حل غير الرضا والتقبل ليس الاستسلام وانما هو التقبل أي الرضا بالقضاء والقدر مما يجعل الفرد يشعر بالأمن والتوازن النفسي الذي يعزز بدوره مناعته النفسية

أي شخص يشعر بانه في حاجة للاستشارة او الى المساعدة اوالى مرافقة نفسية لا يؤجل ذلك لان استمرار الضغط يمكن يؤدي الى عدة مشاكل نفسية او جسدية

ولا بد من عدم كبت الشعور بالقلق بل يجب البوح به فالسكوت عن التوتر الزائد يضعف المناعة النفسية وبالتالي احتمال الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية او ما يسمى بالأمراض النفسوجسدية مثل القرحة المعدية وبعض الامراض الجلدية

التحدث مع الأشخاص الايجابيين وممارسة الرياضة وشغل الوقت في أشياء إيجابية تساعد كثيرا على الابتعاد عن التفكير السلبي. أيضا اتباع تقنيات الاسترخاء والتفريغ الانفعالي بشكل صحيح مثلا بالكتابة او الرياضة أي دون إيذاء الاخرين

Share :

Related post